السبت، 23 نوفمبر 2019

قصيدتي ( أيقونة الحزن )
أنا الآهاتُ  تُقاضيني
أنا الصَبرُ ،، أنا الجَمْرُ
يَدُُ  حَمْقى تُلاحِقُني
وتَذْبَحُني أُخَرُُ  شَنَفا
فَكَمْ سَرقوا لنا لُحُفا
غاصَ  السهمُ  في بَدَني
أظَلُّ   أدْفَعُ    أثماناً
أحْمِلُ  الموتَ في  كَفّي
و أشْعاري   قَرابيني
جَفَّ  الضوءُ  في  بَلَدي
دمعَ   العينِ   يُخاطِبُني
كيفَ أحْميكَ ياولَدي
وكَمْ  سَتَشْقى لِتَحميني
أنا المسجونُ في وطَني
أنا من  لَيْسَ لي أملُُ
وَكُلّ  الدُنْيا تُعاديني
فَكَمْ قَطعوا ليَ وتَدا
وكم  قَتلوا لي  وَلَدا
شَرّدوا  الطفلَ  والكَبدا
فَمنْ   تُراهُ  يَنْصِفُني
وجَْمرُ  الآهِ بِشِرْياني يحاصرني
مَتى   آتيكِ   يالَيلى
وأشْباحُ الموتِ تَسكُنُني
إسْتَوْطَنَ الحُزْنُ أغْصاني
مآذِنَ  بغدادَ قَد إغْتالوا
وقَدْ صَمَتَتْ من الخَوْفِ
جَناحُ  النورِ قد أزَفا
عُدّتْ  صَلَواتنا  ذَنْبا
وحَدّ  سُيوفِنا  خُلُبا
وعُمْقُ  الجُرْحِ  يُؤْذيني
تُرَتِّلُ   الآياتَ  أشْجاني
جَعَلوا   الحقَّ   إجْحافا
ونورُ  الهُدى أطْيافا
وَ كمْ  قَلْباً  بنا  نَزَفا
فمتى ياربُّ تَأْويني
وغَيْثُ عَلْيائكَ يَسْقيني
لِتُزْهِرُ  شَفَتي شِعْرا
أُواسي بِهِ أقْراني وخِلّاني
ألْتَحِفُ  الوطَنَ  إيمانا
ويَبْزَغُ لنا فَجْرا
يُنيرُ  الثَرى ويَحْويني
      ------**-------**------
Mohammed AL Shakir
23 / 11 / 2019
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق