طفلآ كان يعيش بسيطآ
رغم الكدح ولا يتذمر
يلهو يلعب حتى النصب
وليس بنيف ذاك الأمهر
إلا فؤاده كان سقيمآ
يبكي ويشكي ظلمآ أغبر
يرجو حلمآ عاش طويلآ
وهو القدس بأن يتحرر
حلمآ راود ذاك الطفل
وليس بطفل إلا المظهر
بات يعيش بأمل واحد
يومآ ما القدس تطهر
ويعلو الأقصى صوت مناد
هيا هيا نصلي ونزأر
ليدنو الحلم بلا إيجاف
ويأتي المجد سديمآ يثأر
ويشدو الطير بلادي وعلمي
يرفرف فوق سواري المعبر
ويأتي يومآ طال رجاه
يزلزل جيش الكفر ويقهر
الشاعر بشير من السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق