شمعه
ذوبي انصهارا على اعتاب مولاك
لا تنتهي ابدا من همس نجواك
أيان جمرك من لهب يفتتني
مثل الشواء على طيات اسلاك
خوف المحبين ان ظلوا على وله
ليل يؤرقهم في عتم احلاك
تاتي طيوب الهوى شهدا فنحسبها
من فرط نشوتها تعلو بأفلاك
حتى اذا اومأت للنأي انجمهم
مالت على كبد رجت باشواك
يابهجة الروح مايشقي الفؤاد سوى
مهما همى ندما لن يشتفي الباكي
للقدر ليلته من ألف قد خطفت
ان أفلتت مرة ماذا جنى الشاكي
تلك العيون التي في سحرها فتن
من بعدها فتن أودت بنساك
سبحان من زانها تيها وأخيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق