الاثنين، 25 نوفمبر 2019

شمعه
ذوبي انصهارا على اعتاب مولاك
لا تنتهي ابدا من همس نجواك

أيان جمرك من لهب يفتتني
مثل الشواء على  طيات اسلاك

خوف المحبين ان ظلوا على وله
ليل يؤرقهم في عتم  احلاك

 تاتي  طيوب الهوى شهدا فنحسبها
من فرط نشوتها  تعلو بأفلاك

 حتى اذا اومأت للنأي انجمهم
مالت على كبد  رجت باشواك

يابهجة الروح مايشقي الفؤاد سوى
مهما همى    ندما لن يشتفي الباكي

للقدر  ليلته  من ألف قد خطفت
ان أفلتت مرة ماذا جنى الشاكي

تلك العيون التي في سحرها فتن
من بعدها فتن   أودت  بنساك

سبحان من زانها تيها  وأخيلة
 امنت  بالحسن  في عينيك سفاكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق