السبت، 2 نوفمبر 2019

طريقي

****

يَعتَريني حنينُ حُبِّ الْهباتِ

يا إلهي مُخلِّصي لِلنّجاةِ

دربُ عشقٍ لِسيلِ نورٍ دَفينٍ

لنْ يُداجي بهيمَ ذي الظّلماتِ

كلُّنا لِلطّريقِ نوهِبُ عُمرًا

نَستبيحُ الْهَوى لِيومِ التّقاةِ

واهبُ الرّوحِ فارضُ الاِعتدالِ

في السّلوكِ المُخاتلِ في الحياةِ

فاشرحِ الصّدْرَ بالتّقى والإنابِ

لا نصولُ الوَغى بغيرِ الحُماةِ

سوفَ أسعى مُقارفًا لِلوفاءِ

حاملًا وَصفَ مؤنسٍ لِلمَماتِ

لا تُخيّبْ ظنونَ مَنْ اِستناروا

بالنّجومِ الّتي تُنيرُ الْذّواتِ

رُبَّ نفسٍ تَهبُّ لِلوَعدِ توًّا

إنْ حَواها فَتعتَلي العادِياتِ

إنْ تَيقّنتُ أنّني هالكٌ في

ضالّةٍ دونَ أخذِ تلكَ الْهباتِ

اِنْتفضْتُ أُثيرُ نَبضَ الشّجونِ

في المَنايا أو تستقيمَ قناتي

لا أُضِلُّ الطّريقَ حَتمًا وَقد سِرتُ...

إلى اللهِ واثقَ الخُطواتِ

أغْتني روحَ مُرْتجٍ بعْثَ يومٍ

أعشُقُ الْنّصرَ فيهِ كالنّسماتِ

شعر: محمود ريان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق