الأحد، 24 نوفمبر 2019

أنا أنتِ وأنتِ أنا 
.................
فإن كنت أنا فالروح فيك تصطلي. .
وإن كنت أنت فإنها الحياة ردت إليّ. .
إذا العين زاغت إليكِ ناظرة فإني. .
بداخل عينيكِ في كل نن كنور جلىّ. .
وذاتك فى عيني ضياء بنظرة منكِ
فأين أنتِ بل أين أنا 
كتبت في عشق الأنا أنتِ 
فتوائمت أرواحنا هاهنا. .
أختال روحك بروحى هكذا 
فى كتاب عشقي والأنا أنتِ 
والآن أين أنا ..
أطرف بالهيام حام حولك دونك 
أم حلم بالأنام يراود الطرف بك
سألت القلب عنك قال هاهنا 
كذلك أحيا والفؤاد وأنتِ أنا 
وفى الآناف عطرك يا الأنا 
يسري رحيقه دما إليكِ ينتمي 
ينبض بالحياة الجسد ويرتجي 
فيك الحياة فإنك فيه كما أنا 
فأين أنا فيك وأنتِ مني. .
هل عجز اللسان حياء إجابتي 
ورق الشفاه يرتجف صمتاً 
والعين تضوي فاضحة أمراً  
بيد تمتد وتعود ممسكة قلباً  
أنا في الضلوع أسترق سمعا ً  
دقة بدقة وعشق القلوب ترويه مقل. 
وعجز اللسان ليس إلاَّ حياء الأدب. 
فلم يستطع خفقان قلب صمت يحتمل
قالت أحبك وسكناك قلبي وروحك هنا
أشارت إلى الوجدان بكيان إحساسنا  
الآن عرفت مكاني فأتيتك من حيث انا. 
أحبك وقد صارت الدنيا ملك لنا.
تحققت أمانينا والآخرة أبقي لنا.  
........................
من القلب للقلب 
محمودابوالغيط محمدعبدالهادى بدران 
24/11/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق