الأحد، 17 نوفمبر 2019

تطريز"صدى الألم" 

ص _صُفَّتْ همومي كجيشٍ هادرٍ لجبِ
كم سالَ منها على الأوراقِ والكتبِ

د_دارتْ بكأسٍ من الأحزانِ مُترعةٍ 
لم أحظَ منها بغير الصابِ والنصبِ

أ_اللهُ يعلمُ كم في القلبِ من حَزَنٍ
صبحٌ وليلٌ وكم في الليلِ من عجبِ 

أ_آهٍ وآهٍ وأخرى قد فرتْ كبدي 
يجتاحُ جسمي كمثل النارِ في الحطبِ 

ل_ليلان:ليلٌ كثيرُ الهمِّ والألمِ 
يحدوهُ ليلٌ وفيه النجمُ لم يغبِ

أ_أُلْقِيتُ في لُجَّةٍ أمواجُها ألمٌ 
فالنحسُ في صُعُدٍ والسعْدُ في صَبَبِ 

ل_لم يبقَ مني سوى قلبٍ تَنازَعَهُ 
همٌّ وغمٌّ وأحمالٌ من الكُرَبِ

م_ما كان قلبيَ لولا الصبرُ مُحْتَمِلٌ
 فالهمُّ نارٌ ويكوي القلبَ باللهبِ 

عمر هنداوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق