السبت، 2 نوفمبر 2019

.                   اوراق الخريف
انا لا اجد نفسي مميزا فانا لا اشبه احد
ولا اريد ان يكون لي شبه
فاقدارا تمحي اقدارا واحزانا لا تشبه
 احزانا وأمالا تسبق امالا
افكاري لي وحدي تخصني انا لذاتي 
لا اجدها افكارا متطرفه ولا مميزة
القدر  يحكم افعالي البريئه وتصرفاتي
 المجنونة الطائشة يتلاعب بي كيما كان
القدر حطم احلامي البريئه  وجعلني  كاوراق  الخريف
 والغدر  جعلني كارجوحة تتهاوي عند هبوب الرياح  
صوت الاذان يعلوا فوق المأذن  في الارجاء
 يملأ اذاني نداء السماء
تملأ قلبي السكينة وتهدأ روحي لسماع النداء
المسجد يفتح ابوابه للصلاة 
اقف بين يدي الله طالبا وراجيا مغفرته رحماه 
يسقط فرع من الشجرة  في ليل فقد صباه
 تهتز الشجرة  باكيتا صارختا والالم يبلغ مداه
يعتصرها يحطم احلامها والبيت الحزن كساه
تتساقط دموعها في صمت والالم بلغ مداه
ابكي لعل البكاء يغسل احزاني
الليل يطول باحزاني والفجر يضخك بامالي 
والموت قطف اجمل  ازهاري ونهاري عاصفا  باحزاني
اقف مشدودا محطم الفؤادي
عاصفتا حلت بالبكاء والاحزان 
كوابيس بالليل تروادني 
وطائر في السماء رفرف بجناحية
 في الجنة ينعم
ودموعي بالليل تتهواي لوجنتي تبلل
لمن احكي احزاني والحزن لي صديق
سرت علي طريق طويل والضباب بي يعصف
والامل في الافق قد لاح باحلام المساء
القدر لي تبسم ضاحكا بعدما اقبل الفجر بالضياء
والبسمة حلت بعدما طال الشتاء
ال كاتب  و  ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق