الجمعة، 8 فبراير 2019
۰۰۰(( جِرَاح أُمتي ))۰۰۰ يَا قَوْمُ مَالِيْ أَرَى الإِسْلَامَ يَنْتَحِبُ فِي كُلِّ شِبْرٍ أَرَى جُرْحًا لَهُ خَصِبُ يَا قَوْمْ مَالِيْ أَرَى الأَهْوَالَ تَتْبَعُنَا فِي كُلِّ يَوْمٍ لنا المَأْسَاةُ تَنْسَكِبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ بَنُو الإِسْلَامِ قَدْ سُجِنُوا ضَاقَتْ سُجُونٌ مَا يُجْدِي بِنَا عَتَبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ بَنَوْا الإِسْلَامَ قَدْ ذُبِحُوا ذَبْح النِّعَاجِ وَمِلْيَارٍ مَا وَثَبُوا فِي كُلِّ يَوْمٍ لنا الأَحْزَانُ قَدْ نُسِجَتْ فِي كُلِّ شِبْرٍ بَنَوْا الإِسْلَامَ يَرْتَعِبُوا فِي القُدْسِ نَبْكِي عَلَى زَيْتُونِ كَرَامَتِهَا صهيون عَرْبَد بِهَا وَالقُدْس تُغْتَصَبُ مَنْ ذَا سَيَمْسَحُ دُمُوعَ القُدْسِ يَا وَطَنِي أَمْ أَنَّ قُدْسِي لَهُ الألامُ تَنْطَرِبُ مَنْ ذَا سيحنوا لِأَجْلِ القُدْسِ نُصْرَتَهُ أَمْ أَنَّ قَوْمِي نَسُوا قُدْسًا فَمَا طَلَبُ مَنْ ذَا يَمُدُّ يَدًا بِالعَوْنِ يَا وَطَنِيْ أَهْلُ الصَّلِيبُ أَمِا الإِلْحَادُ يَا عَرَبُ فِي القُدْسِ تَبْكِي فَتَاةَ الطُّهْرِ صَارِخَةً مَنْ ذَا يُعِيدُ حِجَابَ العِزِّ لِيْ يَهِبُ فِي القُدْسِ تُذْرَف دُمُوعُ المَجْدِ قَائِلَةً أَيْنَ صَلَاحًا بِسَيْفِ الحَقِّ يَنْسَكِبُ القُدْسُ تَبْكِي فَلَا قُومِي لَهَا رَأَفُوا عَنْهَا أَدَارُوا وَجْهَ العَوْنِ وَانْحَجَبُوا حَتَّى السَّعِيدَةُ بِهَا المَأْسَاةُ شَاخِصَةً وَفِيْ الكنانة جُرْحُ العُرب يَلْتَهِبُ هَذي العِرَاقُ قَدْ جَفَتْ مَنَابِعَهَا شَامُ الحَبِيبَةِ قَدْ بَادَتْ بِهَا حَلَبُ أَنَّى اِتَّجَهَتْ تَرَى الإِسْلَامَ قَدْ جُرِحَ فِي كُلِّ يَوْمٍ بَنَوْا الإِسْلَامَ قَدْ نُهِبُوا طَرْدٌ وَشَرْدٌ أوحربٌ تُمَزِّقُهُمْ حَتَّى تَمَزَّق حِبَالِ الوُدُّ مُضْطَرِبُ صَارُوا طَوَائِف وَأَحْزَابٌ مُفَرَّقَةٌ لِكُلِّ حِزْبٍ لَهُ نَهْجٌ لَهُ رُتَبُ ضِعْنَا وَضَاعَتْ رُبَى الأَقْصَى وَسَاحَتُهُ وَالقُدْسُ تَبْكِي عَلَى أَغْصَانِهَا رُطَبُ فِي كُلِّ يَوْمٍ جِرَاحُ العُرب قَدْ نُكِأَتْ فِي كُلِّ يَوْمٍ لنا الألَامُ تَرْتَقِبُ يَا قَوْم عَوْدُوا إِلَى الرَّحْمَنِ مُنْقِذُنَا مَنْ نَارِ حَرْبٍ بِهَا يُكْوَى لنا حَطَبُ يَا قَوْم عُودُوا إِلَى الرَّحْمَنِ مُنْقِذُنَا مِنْ فَخْ غَدْرٍ بِهِ الأَعْدَاء قَدْ نَصَبوا عُوْدُوا تَعُوْدُ رِحَاب الْقُدْس شَامِخَةً عُوْدُوا تَكُوْنُوا أُسُوْدُ الْحق يا عَرَبُ محمد المنصوري 2019/2/5
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق