السبت، 9 يونيو 2018

16= القُطبُ الواحِدُ !!! (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي)) إنّي أنا القُطبُ الواحِدُ دَيدَني الخِداعُ والتّضليلُ والإدَّعاءاتُ الكاذبَةُ ( لِدِمقرَطة ِ) الشّعوبِ والشّبابِ إنّي أنا القُطبُ الواحِدُ طالمَا عَبَدَ الحُكّامُ الجُبَناءُ عَرشي وأرْهَبْتُهُم بِقوَّتي وعِقابي !! وقد قدَّموا لبلادي العَطايا والهَدايا وناقلاتِ النّفطِ شأنُهُم شأنَ العابدِ الأوّابِ ! وحارَبوا في أنحاءِ الدُّنيا بَدلاً عن شعبي وكثّروا من ضحايا هُم من أرقى أنواعِ الشّبابِ !! وقد أسعَدَتْهُم حِمايَتي لِعروشِهم النَّخِرةِ وتَحَكُّمِهم الظالِم بشعوبِهم بلا ألبابِ ! وقد سُرِروا كونُهم أذيالٌ وعُملاءٌ لنا يَمتصّونَ دِماءَ شعوبِهم ويَتحرَّكونَ كالأنصابِ ! وأنّنا ضَمِنا لهُمُ ( الخلودَ) على كراسيِّهِم المَهزوزةَ عبْر الأحقابِ فيا شعوبَ الشَّرْقِ لا تُفكِّروا لِتَعرِفوا ما عَمِلنا من عَملٍ طالحٍ بكُم فنُحنُ لعنةُ الأربابِ ومن غُصَصِ الرَّدى والسَّلبِ والنَّهبِ و تِجارةِ المُخدَّراتِ والطائفيةِ والإرهابِ ! فلا رأيَ للشعوبِ الضَّعيفةِ ولا صَدىً وليس (مَجلِسُ الأمنِ) إلاّ صورةً بين الذئبِ والقصَّابِ وليستْ ( هيئةُ الأممِ – الُمتّحدة) إلاّ فَزّاعةً لا تُقدِّمُ ولا تؤخِّرُ في الذّهابِ والإيابِ ؟؟؟ فالقرارُ أصلاً لِمجلِسِ الشيوخِ الغلاّبِ !!! فآنصَرِفْ أيّها الشرْقُ الى حياتِكَ الكسيفةَ التي شِئناها لكَ بالعيشِ الكَفافِ في ظلامِ الغابِ ! وآرْحَمْ شعوبكَ من مَعرفةِ الحقيقةِ المُرَّةِ ومن سَماعِ جَوابي !! (( وهكذا قضى طُغاة العالَمِ بمَنطِقٍ ظالِمٍ على الآخرينَ ولا يُخفون أبداً سَوءة الآرابِ !!)) 9=6=2018 (( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة ب – 2020 - )) ====================


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق