الأربعاء، 20 يونيو 2018

في رحَِابِ القُدس أوقَفتُ في هذا الصَباح مَداري وزمَانِيَ استَوقَفتهُ ومسَاري وجمَعتُ كُل قصَائدي ودفَاتِري فاستَرسَلت من فَورِها أشعَاري وجَهتُ شَطرَ القُدس جُل خَواطِري ومعَ الشُجونِ توجَهت أفكاري وسَكبتُ أشواقي على عتََباتها وجْداً يُطَارحه حَنينٌ جارِ أرْوي حَديثَ المَسجِد الأقصَى الذّي تَسري بلُِطفِ صفَاتِه الأسرارِ يا قُدْسُ يا عَبَقَ النُبوءةَ والهُدى يا مَهبَط التَوحِيد والأَنوارِ يا غُرةَ الأوطانِ أجْمَعُها ويَا هِبَةُ السَماءِ ونِعمَةُ الأقدَارِ عَربِيةٌ يا قدسُ شاءَوا أم أبُوا فالأَرضُ أرضِي والقرَارُ قَرارِي تَبقِين ما بَقيَ الزَمانُ مُصَانةٌ يا قُدسُ في حِفظِ القَديرِِ البَارِي د. محمد حزام المشرقي اليمن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق