الثلاثاء، 19 يونيو 2018

*** انا و لفافتي ثالثنا الإحتراق *** أنا و لفافة تيغي و ثالثنا الإحتراق اكثر من ثلاث عقود على وفاق وعقد شراكة بلا اتفاق و العمر يمضي كم خسرت فيه من حسبتهم رفاق و بقيت هي من قالوا عنها منذ بداية اللقاء انها رفيقة سوء عليك بالإنشقاق ماعرفتم لها حسبتموها سعادة للإستنشاق هي شريكة العمر بلا صداق صدق انيس وفاء صامت حديث الأنفاس لغة من السحب بلا أفاق هي زفير هم و شهيق أمل استكانة إنسان بلا عبودية خلوة الفكر لتجليات الحقيقة الغائبة غيمة تخفي عن العين سوء الأحوال المعيشية هي محبوبة الجماهير تتبخر و تتطير لتجلب من الأمل اليسير العين مجردة من الفرح والعقل مشتت متأرجح بين الموت و الحياة أعياه التفكير تحتفل كل يوم بميلادي تشعل أكثر من خمسين لفافة لتذكرني بمرافقتها لي وما مر من سنين قالوا انها هدر للمال نحاسبُ على هدرنا لأموالنا الخاصة وهدر المال العام له خصوصيته لا شان لنا به لسنا معنيين قالوا انها قد تقتلك فقلت وهل نحن احياء ليتكرر الموت ماقبح قولهم وهم يحذروننا منها والحذر الحذر منهم هم الداء سرطان و وباء هل وفروا معايير الصحة العامة لاطفالنا قبل ان يصدعوا رؤوسنا بتدخيننا اما علموا ان اغلب الشعوب تتدخن لعلهم هم ينجلوا و نستكين انا و لفافة تبغي و ثالثنا الاحتراق اول قبلات صباحي وكل قبلات المساء تغار من كل فناجين قهوتي بيومي الشاق تغار من حبيبة احبها و لا أراها تغار من رذاذ عطري حين يغيب عبيقها ترقبني حين لا ألامسها وتناجيني خذني اليك و لامسني بين شفاهك مسني وهامسني في حناياك سحبي ترجوك العناق فالوقت يسبقنا والحياة مشاق نبقى أنا و أنت خير رفاق د.عقيل علاء الدين درويش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق