الثلاثاء، 26 يونيو 2018

وآه من بلد كانت تعيش بين الجمال أقصى يغرد بالغدو وبشمس الآصال و الزيتون نمى بيننا و حمام الوصال كانت العزة لنا تدوم بنا على كل حال وضحكة الطفل تشرق وتفرد بالجبال عيون المها لوطننا وبسم سنا الرجال وخار السوس عرشنا وغدرنا الاندال صار الزيتون أملنا و الحمام لنا منال وطلق الرصاص عزفنا وقتل الرجال وأسر النسا بوطننا وقتل لنا الأطفال ودمع يسقي شجرنا حزن دام اتصال فانبت زهور حزننا عطر شهيد نضال فتبت أرضنا من رحمها خير الرجال أطفال رضعوا الرجولة والنصر منال حجارة رصاص ترعب دبابات جبان وصوت ألاسير اسر بقضبانها سجان ترانيم القرآن بيننا رعب أمات بنان صلوات صلة لربنا ترهب عين جبان وعد كتبه ربنا بأديان نزلت للإنسان ترتعد فرانس عدونا هي وعد المنان و ان النصر حليفنا هو آت مع الزمان و ان أرضنا أرض لكل أبطال الجنان فافرح قدس بعيدنا هو دائم فرحان إن دم شهيدنا نهر يروي لنا الأشجار فينمو ثانية عزنا كما كان باستمرار فهذه أرضنا قدس و الزيتون الثمار وحمام رفرف بيننا والسلام الازهار فيعلن عنا بأننا مع الحق حيث دار شعر السيد الطباخ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق