الأربعاء، 20 يونيو 2018

------ غياب وحيرة ------ بعد خصام وانفعال غابت عني فترة حسبتها الدهر بت الليل كله أبحث لم تغمض لي جفون ولم أذق حلاوة النوم حبيبتي أين أنت ؟ وأين ذهبت ؟ فلم أعد أراك ولم يتبقى سوى ذكراك أنت في مخيلتي أبدا لن أنساك رسمت فيها صورة لك لن تبارح فكري وكياني ليا نهار حبيبتي أنا قادم إليك فبدونك لن أعيش ولن أحيى فالقلب جريح وهو لك مشتاق لحقت بها سألت أين هي ؟ قالوا راجعت نفسها فهي لك تسامح فقد عادت إلى الديار فالقلب أبيض ودونك لن تقبل ولن تختار بقيت تائها حائرا أتساءل ترى ما العمل ؟ حينها سمعت صوتا من أعماقي يهاتفني همسا يتكرر ويتكرر إلحقها فهي في الإنتظار فكلها شوق وتلهف فأسرع وعد إلى الديار الصالح برني

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق