الجمعة، 15 يونيو 2018

دخلت مقبرة في أول أيام العيد. ............وليس لي فبها دم أو وريد. .........لاقرا الفاتحة لأرواح من بعيد. .........بين ألواح لأرواح في كل ثانية تزيد. ..........فالموت لا يعرف انتخابات أو تمديد. .............فرأيت رجلا يقرأ بلسان حميد. .......وغطت وجهه ثلاثة اخاديد. .............فسألته هل العمر سبب التجاعيد. ............وماذا فعل الدهر في وجهك بالتحديد. .............فاجابني ووقف كقوس من حديد. .............ولمس باصبعه اول الاخاديد. ...............فهذا مخافة من الله والوعيد. .................والثاني حزنا على موت ابني الوحيد. ...............والثالث فرحا عندما بشروني بأنه شهيد. .............فلقد أصبح لي في الجنة طفل وليد. ...........وسيدعو لي بالرحمة وهذا اكيد. ...........فأنا من ربييته على الإيمان والتوحيد. ............وإن يكون بين البشر صدوقا ومفيد. ................فتلمست وجهي فكان ناعما كالجليد. ..............فاصابني خوف وحزن شديد. .............لعلي تأخرت في حفر اول الاخاديد..................


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق