السبت، 30 يونيو 2018

قرب إنتهاء البؤس سينصر الله جهد الثائرين و من عاش المآسي أحقابا من الدهر و حاربته رياح الإفك في صلت و هجرته عن الأوطان و الدير ففارق الأرض كرها و هو يعشقها فحضنها دافئ في البرد و الحر و أخرجوه إلى صحراء عزلته مشردا دونما وطن بلا أثر كي يسكنوا أرضه من جاء مغتصبا بقوة السطو و الطغيان و القهر فغادر الأرض معتذرا لتربتها معاهدا أنه لابد من فجر يعود كي تملأ الدنيا أشعته تستبدل الظلم و الجبروت باليسر و تختفي الآه و الأحزان قاطبة و يسكن الروح روح الأرض و البشر و يرجع الغائب المنفي ديرته يعانق الأرض و البنيان و الحجر و يزرع الأرض فيضا من مشاعره لينبت الزرع حبا خالص الثمر و يمطر الغيث ما تهمي سحائبه محملا بأماني الخير و البشر و تغمر المسجد الأقصى بشائرها فيعلن الدهر ميلاد الغد القدري و يملأ العدل آفاق الدنى سعدا و يقضي الله حاجة كل ذي وطر ● | أحمد صلاح اليمن صنعاء


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق