الأحد، 17 يونيو 2018

------------- حروفٌ على أوتار حزينة --------------------- قـلـبي الـيـكِ بـلـهفةٍ يـتلوّعٌ ........فـيك الـحنانُ ومـن رُباكِ الـمنبعُ لـمّـا ذكـرتُكِ فـي الـقصيدِ أتـيتِني .......كالطفلِ يحبو للقاءِ فيسرِعُ وكـأنـني لـمّـا وصـفـتُكِ دُرَّتــي .........مـمـا أُعـانـي فاقدٌ يـتـوجّعُ قـالـوا الـندى مثلَ الجواهر قيمةً .....فكأنّــه كالشمسِ وهجاً يـسطع سـَكَنت بـعيداً والديارُ غـريبةٌ .......يـهفو الـفؤادُ لـبُعدها والموضعُ طـلـلٌ عـلـى طـللٍ تـوارى دونـَها ..والأرضُ بـعد فـراقِها تـتصدّعُ والـزهـرُ مــال وداعَـبَـت ورقـاتـُه..صوتَ الحفيفِ وجفنُهُ يـَتضوّع كـَتبَت رسـالتَها الـيّ بـِدَمعِها ........ فـأثارت الأشجانَ مني الأدمعُ ولمَحتُ ذاكَ الـحزنَ فـي كـلماتِها...... فإذا الحـروفُ بكلِّ فنٍّ تُبدِعُ أندايَ في تلك السطور هديَّتي ..........مـنّي اليك وما الهديةُ تُرجَعُ حـسناءُ تـسكُن فـي الـفؤاد مـليكةً .......وتـأصلَّلت فـكأنَّها لا تُـنزَعُ ولـها بـأفياءِ الـقلوب مَـحبةٌ .........ســحرٌ لهُ بينَ الحشاشةِ موضعُ سوريةُ الأعـراق أَلهجُ باسمها .......سكَـنَت بلادَ الشامِ فهي المّرتعُ وعَلت على الوجه الجميلِ نضارةٌ .....من حُسـنها فكأنما هيَ بُرقُع هـي مـن جـنان الـخلد الّا أنـها .........انسيّةٌ طيبُ المكـارم تجمَعُ ولـقـد رأيـتُـكِ فـي الـمنامِ بحليةِ ....تـزهو ـبهودجِها تروحُ وترجِعُ خـَطّـت أنـامـلُها الـحـروفَ كـأنـها .نــورٌ تــلألاْ أو جـواهـرُ تـلمَع ذيّلتُ أحرُفَها ببوحِ مشاعري .........فلعلَّ ما سطّرتُ منها يخشَعُ ووصفتُ جزءًا من شمائل حُسنِها ........فإذا به كالبرقِ ليلاً يلمّعُ قـالت ترفّق في حياتِكَ والدي ..........فبدا الفؤادُ لصوتِها يتصدّعَ ---------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات/أبو بكر /فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق