الثلاثاء، 26 يونيو 2018

لاحياة لمن تنادي هل تنادي العُرْب انتَ..... هل سمعت العرب يوما یصدقون منذ ان مات صلاح الدين ماتوا اکل الدود فيهم كل شئ لاضمير لاحميه باعوا القدس الاسیره والقضيه عشعش الطغیان فیهم لاتنادیهم ولاتهتف لهم انهم اموات لايدرون شيئا اغمضوا العينين باعوها العقول والضمائر في مزاد الخسه والذل المهین وارتضوا العیش فی کنف الیهود لاتناديهم فمابقيت رجال انهم اشباه لا حتى ولاشبه الرجال من يبيع الارض یرضى ان یهان هل تظن يخرج فيهم قائد شهم محال انهم ابواق كذبا يصرخون قادة الفسق الفجور انهم مرضى القلوب والضمائر لم تجد فيهم جسور لاتناديهم وهل يسمع الاصوات سكان القبور الشاعر صالح الجابري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق