الأحد، 17 يونيو 2018

حرٌّ أنا ... في سمائي نسر ... و إبني هيثم ْ عشي بمراكش ... و بالقدس أهتمْ القلم سلاحـــــي ... و بالحبر أرسمْ صور التحــــدي ... و بإسمي أبصمْ لن يثنيــني شيء ... لو أنت تَعْلَمْ فالصبر يا صـاح... مِن صبري تعلَّمْ اسأل - عَهْد التَّمِيمِي - لو كنتَ تهتمْ هل همَّها رشاش أو جندٌ تقدم ْ؟؟ مِن أسرها ... مِن الأسر طَلَّت و الشموخ أعظمْ مهما القســــوة... فإن الله ارحــــــــــمْ فأقصف - يا عــــــــدو الله - و اهجمْ لك المدفع و لنا من الصبر منــجمْ في كـــل بيت ... قد زرعت مأتمْ و لا احـــــــــــد منك يا خسيس يسلمْ حتى - رزان- قصفتها يا مجـــــــــرمْ و ما كانت إلا للجريح بلـــــسمْ ؟؟ شهيدة هي و في الجــــنان تنعمْ و أنت لك الــــذل و مأواك جهنمْ لنا عودة ... لنا عودة ... و بـــــــــاسم الله نقسم يا من تظن ان مدفعك سيحـسم حاصر بالقمع ... واصــــــل بالهـــــدم سنقاوم بالروح و نكافح بالــــــدم اضــــــــرب اهدم ... اقصف و اردم فغَدِي كأمْسِي و أمْسِي كـما اليوم كفاح و صمود ... و نضال منظَّم الفر ممــنوع ... و الخضوع محرَّم غدا الحق سيعلو و النصر محتَّم فأنا نسر في سمائي ..و ابني هيثم يزيد علوي اسماعيلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق