الثلاثاء، 19 يونيو 2018

لاللبكاء ====== هل بذكرانا لماضينا المجيد نستعيد السير فى ركب المعالى هل بكانا بين اطلال بعيد قديعيد المجد يهدى فى الليالى حين نمنا يوم بعناالمكرمات قد فقدنا العز فى ذل الضلال قد بقينا فى ضياع وهوان قد ذبحنا فى الروابى بالنصال لن نعيب الدهر بل فينا المعيب ذا نصيب العيش فى دنيا الخيال لابكانا ياسرايفو يفيد اوصراخ فى المنابر منسى حالى لن يعيد العرض او طفل شريد داره قد دك فى ظلم الليالى فى فلسطين السبايا تستباح قدسنا تغتال فى كل التلال شرقنا كشمير تنزف بالدماء جمع الكفر التحدى للنزال فى جميع الكون تعلونا الدماء من صليب اويهود او ضلال فى دموع زارفات كالنساء انتحبنا بل شجبنا بالجدال لاولن نبكى على تلك الدماء هذه الدمعات ليست للرجال لانواح لاصياح لابكاء كيف نرضى الدمع ندا للنصال لا البكالابل ولاالذكرى تفيد لن نعيد المجد الابالفعال يايهود الارض ياشر القرود ياكلاب الصرب هيا للنزال نقسم الايمان انا لن نعود الا بالنصر المسطر فى الاعالى __________________ من ديوان/مازلت ابحث عنك شعر/محمود عبد المتجلى عبد الله .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق