السبت، 24 مارس 2018

فَاضَتْ تَبارِيْحُ الهَوَى وَشَذَاهُ وَمِنَ النَوَى قَلْبِي هُوَ الأَوَّهُ أُمِّي هِدِيَّةُ رَبِّنَا مَافَاتَنِي تِحْنَانُهَا ، وَالَّلهِ مَاأحْلَاهُ مَازَالَ يُسْعِدُنِي رَخِيمُ نِدَائهَا فَأُجِيْبُهَا : أُمَّاهُ يَاأُمَّاهُ نَهرُ العَطَا يَتَسَامَى فِي لَألَائِهِ إنْ أَنْسَى _ يَاأُمِّي _ فَلَا أَنْسَاهُ وَبِرغْمِ هَذَا الشَّيْبِ يَغْزُو مِفْرَقِي أَهْفُو لَهَا وَلِحُضْنِهَا ، أَهْوَاهُ أُمِّي حُرُوفٌ رَاقيَاتٌ نُطْقُهَا يُضْفِي البَهَاءَ فَتَسْتَنِيرُ الفَاهُ وَصَّانَا رَبُّ العَرْشِ فِي قُرْآنِهِ فَمَنْ اسْتَجَابَ ؛ وَبَرَّهَا أَرْضَاهُ كَمْ كُنْتُ أسْعَى دَائِماً أسْتَرْضِهَا فَإِذَا رَضَتْ فَسَيَرْضَى عَنِّي الَّلهُ فإذا رَضَى أَجِدُ الخُطُوبَ تَبَدَّدَتْ وانْزَاحَ عَنِّي كُلُّ مَاأَخْشَاهُ هِيَ وَصْفَةٌ مَضْمُونَةٌ ؛ وَثَوَابُهَا جَنَّاتُ عَدْنٍ ، وَالرِّضَا ، وَالجَاهُ _________________ شعر:#عبدالله_بغدادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق