السبت، 10 مارس 2018

حبيبتي وَجَّهَ لها كِتاب بَعْد تَرَدُّدٍ و اضْطِراب أنتِ مَلاكٌ على يَميني جُدْرانُ قَلْبي ابْتِسامَتُكِ أرَقُّ نورِ نُجومي عَيناكِ أصْبَحتْ لُغَتي قاموسي طَرَدَتْ أحْزاني أهْدتْني كُلَّ المَسَرَّات عَلَّمتْني كلَّ اللُّغات كلَّ اللّهَجات نَظراتُكِ تُحَلِّقُ بي في السَّموات تُنْقِلُني إلى قِصَصِ الخُرافات الفارِسُ بِحِصانه الأبْيَض الأمِيرَةُ في سِجْنٍ بَعْضَ التّحْريض يَسْتَلُّ السَّيفَ مِن غِمْدِه يَفُكُّ الحبيبَ مِن أسْره بِمَن تَحلُمُ العَذْراء؟ في حَياتِها البَيْداء طِيلَة الرَّجاء بِشَهْمٍ يَطيرُ بِها إلى العَلْياء يُغْرِقُها في الحُبّ و العَطاء مَنْ قالَ العِشْقَ لا أشاء تَعَلَّمْتُ الحُبّ و أنا أنْظُرُ إليْك أعْتَرِفُ أبوحُ لك قَلبي يَزْهَرُ بِحُبك غَرَسْتُكِ بيْن أضْلُعي وَرْدةٌ طَيَّبَتْ عِطرَ جَسَدي ريحَ أنْفاسي حُبي كَحَبِّ الزُّهورِ لِقَطْرة نَدى كَفرْحةِ الصِّغارِ عِنْد نورِ الصَّباح أضْحى العُمرُ بِدونكِ يَأْبى نورُ الحَياةِ اسْتَعْصى أنتِ بِدايَتي نهايتي بدأتُ بكِ صَفَحات كِتابي فأنْتِ القَديمَة أنتِ الجَديدَة أنتِ القِبْلَة بَعْد مَكَّة الأُولى و الأخيرَة شَوْقي لَهْفَة ليْس لهُ إسْمٌ و لا كَلِمَة لا في قَواميس العَاطِفَة و لا في مَوْسوعَة جُنونُ حُبِّي فَريد لسْتُ في الأمْرِ وَحيد فَمِثْلي العَديد اخْتارَ فُؤادي مَن يُريد لا تلوموني لا تَحْتاروا في أمْري قُلْتُم عَنِّي دونَ مَعْرِفةِ سِرّي قال هذا ليْسَ بِيَدي يا تُرى ماذا سيكونُ رَدُّها؟ على ما كتَبَ لها طنجة 10/03/2018 محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق