الأحد، 11 مارس 2018

وليمةُ العزِّ والفخار..بقلم د/ محمد حسن مصطفى شتا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أُشـيـع فـــى الـغـابـةِ أنّ الأسـدَ هـاجَ وثـارْ ................................................ويُـعـامـلُ الـكُـلّ بـقـسـوةٍ ويُـذيـقـهم المرارْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأصبحت الحيواناتُ فى غضبٍ واستنفارْ ................................................وبعضهم خائفٌ والآخرون فرّوا مِن الدّيارْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فـقـال لـلـثّـعـلب مـا الـعـمـل يـا ذا الأفـكارْ ................................................قـال ولـيـمـة تـدعـو لـهـا هـؤلاءِ الأشـرارْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فـأمـر الأسـدُ لـبـؤاتـه بـقـتـلِ ألـف حِـمـارْ ................................................ثُــمّ مـائـة مِـن غِـزلانٍ وجـامـوسٍ وأبـقارْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وأمـرَ الـثّـعـلـبَ بالـمـرورِ عـلى الأمصارْ ................................................أنْ هـلُـمّـوا إلـــى ولـيـمـةِ الـعـزِّ والـفخارْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فـجـاءوا يُـغـنّـوا بكرمِ الأسدِ بنثرٍ وأشعارْ ................................................مَـلـيـكـنـا المُفدّى أرحتَنا مِن نهيقٍ وخوارْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فـقـال بـوركـتـم وهـيّـا لـلـوليمةِ يـا أخيارْ ................................................وأمـرَ الـذّئـبَ بالـتّـقسـيـمِ وإكـرامِ الـزّوّارْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قـال الـذّئـبُ إذاً لـلضّيـوفِ حـقُّ الإختيارْ ................................................فـضـربَهُ ضربةً أوشكَ مِنهاعلى احتضارْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وقــال قَـسِّـم أنـت أيُّـهـا الـثّـعـلـب الـمكّارْ ................................................فـكَـم لـكَ فـــى الـعـدالـةِ مِـنْ حِيَلٍ وأفـكارْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال اللّحمُ لكَ وللّبؤاتِ والأشبـالِ الصِّغـارْ ................................................وما تبقّى مِن عَظْمٍ فلنا جميعاً ياكريمَ الدارْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قـال الأسـدُ بـوركت يـا وكيلى والمستشارْ ...............................................وشكراً عـلى تطبيقِ عدلٍ قد اتّخذناه شِعارْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بار الحمّام بسيون غربيه ..ج م ع .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق