السبت، 17 مارس 2018

كَفكِفْ الدَّمعَ ياصديقي وهيَّا نمتطِي صهوةَ العُلا للثُّريَّا واطرحْ الحُزنَ جانباً والموات فاذرفْ الدَّمعَ للذي مات حيَّا مابنوا المجدَ في قديمِ الزَّمانِ باجْتِرارِ الأسى وقَطْبِ المُحَيَّا أو بشقِّ الجيوبِ أو بالتباكِي مهما تهمي العيونُ دمعاً سَخِيَّا شَيَّدَ الأولونَ بالحزمِ عِزَّاً ماثنَى الحُزنُ عزمَهُم والمُضِيَّا مااستكانوا لوخزةِ الجرحِ يوماً بَلْ أزاحوا الأسى فنالوا الرُّقِيَّا ليسَ بالحُزنِ تستقيمُ حياةٌ بَلْ تضلُّ الرُّؤَى وتزدادُ غَيَّا إنَّمَا العُمْرُ لحظة ، أيُّ عَدلٍ إنْ قضيناها حسرةً ، وبكِيَّا _________________ شعر:#عبدالله_بغدادي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق