الأربعاء، 21 مارس 2018

أماه أماه يا سعد الحياة وعطرها وضياء بدر ساطع الأنوار فيض الحنان إلى نباتك زاخر يجلي الغمام وسائر الأخطار يا بهجة الدنيا وسر سعادة وربيع سحر طيب الأزهار أنت الصفاء وكل صبح مشرق وأمان عز في مدى الأطوار فظلام ليل من سناك مودع والبشر يرسم لوحة الإعمار فهناء قلبي في رضاك وشرعة يا عين فكري عند كل قرار من غير همسك فالحياة كئيبة والفكر هم باعث الاكدار فالبعد عنك رياح كل عواصف وبلاء قفر فوق كل ضرار والدار تحزن في غيابك وتشتكي نار الفراق وكل بعد نهار الكون يسعد من خلال تبسم من نبر ثغرك يا ضيا الأقمار أماه أنت رحاب كل مودة وملاك أرض جاذب الأنظار لمسات كفك للصغار بلاسم والهمس لحن سيد الأشعار ولقد ذكرت في الكتاب تكرما من مالك الأكوان والأقدار ياخير من عرف السماحة قبلة والعطف بحر فائق الأغوار وجمعت كل تصبر وحميدة ومكارم الأخلاق والأخيار أعطيت حبا دون أي مقابل بحنان قلب قابل الأعذار وبليت وهنا فاق كل متاعب في كل حمل بالغ الاقهار الوجه مبتسم الشفاه وجبهة رغم العناء بحمل كل ثمار بقلم. . كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق