السبت، 17 مارس 2018

غزالـةٌ وَخِنْزِيـرْ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غزالـةٌ فــــى غايةٍ مـن الحُسنِ والجمالْ ..........................................تمشـى فـــى الغابةِ تتبخترُ فى اختيالْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تقول أُوجِّه لحاضرٍ أوغائبٍ هذا السؤالْ .......................................هل من أحدٍ منكم فى جمالى أم هذا مُحالْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قـال الخِنزِيرُ المُتَلَطِّخ بالطّيـنِ والأوحالْ ...........................................المُتَغَذِّى بالقذارةِ الحلُّوفُ سيّدُ الأنذالْ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما أغنى عنك جمالُكِ مِــــن أسـدٍ وأشبالْ ...........................................ولا شفعَ لكِ حُسنُكِ عِنـد ذئبٍ مُحتالْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قالـت نكأت جُرحـىَ القديمِ أيُّهــــا الضّالْ .........................................فعجباً لِحِكمةٍ تخرُج مِـن قبيحِ الخِصالْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما بقى إلِّا شماتةُ مِثل هــــؤلاء الأشكالْ .......................................التى أخجلُ أنْ أذْكُرَمايرتكِبون مِنْ أفعالْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولكن هـذهِ هــــــى الدّنيـا وكذلك الأحوالْ .......................................وقانا اللهُ شـرّ الكِبْـرِ والعُجْـبِ والإختيالْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم ...د/ محمد حسن مصطفى شتا...استشارى الجلديه بار الحمَّام ...بسيون... غربيه.ج م ع .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق