فظلمتني ’’ حررتُ كفيكَ اللئيمةَ من يديْ فاذهب لوجهِ الله أنتَ طليقُ .. كانتْ عهودكَ في غرامي كذبةً وكانَ قلبي دونكَ الصدِّيقُ .. أعطيتكَ الليلَ الجميلَ بطولهِ والحبُّ والأخلاصُ والتحديقُ .. علمتُ روحكَ كيفَ تعشقُ نفسها والشعرُ والالقاءُ والتصفيقُ .. كنا معاً حتى هَويتُ من السما وطابَ بعدي عندكَ التحليقُ .. كحلتُ عينيكَ الجميلةَ قُبلتي ولبستُ ثوباً كانَ فيكَ يليقُ .. وقضيتُ كلَّ الوقتِ أمنحكَ الهوى والذوبُ والهذيانُ والتشويقُ .. ونثرتُ عمركَ بالزهورِ معتقاً حتى عَبقْتَ فسركَ التعتيقُ .. جازيتني قبل الرحيلِ ثلاثةً البؤسُ والتعذيبُ والتمزيقُ .. حققتَ أكبرَ أُمنياتكَ مرهفاً والمكرُ كانَ بوجنتيكَ يحيقُ .. أخفيتُ أني قد كشفتكَ خائناً حاولتُ ان لا من ثواكَ أفيقُ .. اذهب فما عادتْ حياتي حلوةً والصدرُ بعدكَ في المساءِ يضيقُ .. وسقيتُ دجلةَ من دموعي شربةً فالدمعُ أمسى في الخدودِ دفيقُ .. خذْ عرشكَ القاسيْ فأنتَ ظلمتني أنتَ الأميرُ وقلبكَ الزنديقُ .. ليسَ القصاصُ بشيمتي وغريزتي فاذهب لوجهِ الله أنتَ طليقُ .. علي