الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

هذا موطني
================
عندما دخلت محرابك
حدث ضجيج في جسدي ....
.كأني فوق القمر .....
والبرق لسعني ...
أفقت مما أنا فيه .
عندما آآتوني بخبر
أن مدينة السماء
عاصمة لهم
حل غصبي
ومسكت قلمي
لأكتب لهذا الكون رسالتي
=========
أنتم تعلمون انها قدري
كيف لي أن أنساها
وهي موطن قدمي
عندما حملت بندقيتي
وكان طريق النضال عنواني .
آآتوني بحمامة السلام لتقتلني
وعنوان لدولة على الورق
قدموا لي تصريح
لأتجول في وطني
ممنوع لك
أن تزرع أن تبني ..ان تتكلم
فالقدس اليوم
عنوانها عبري
مقهى فلسطين
مخبز العوده ..
.بقالة ابو أحمد
لم يتبق منها الا أحرف
على لوحات معدنية
أصابها الصدأ
غدا ستمضي
الخيمة أحرقوها ....
وبلاد العرب أوطاني ألغوها
أخي يأتي من الغربة
يحدثني بلغة أنجليزية
وتي شيرت مكتوب عليه USA
,يبتسم وهو يقدم لي مئة دولار
لأشتري لباس يليق بمقامه عندي
وأخلع كمبازي وحطتي وعقالي
سلام لك يا وطني
انه ليس زماني
ما دام على هذه الأرض
أبناء جلدتي
يريدون مني أن أنسى
يافا وعكا وحيفا
كل ذرة تراب هناك تعرفني
بياراتي برتقالي
وسنابل قمحي
اسألوا تلك الشواطئ
فيروز الشطآآآآآآآن بكى
يوم رحيلي
اسألوا تلك الجدران
الصامدة الصامتة
فهي تشهد انها كانت
تشاركني أفراحي وأحزاني
سأبقى لك الحبيب يا وطني
سأذرف عليك الدموع يوم رحيلي
وسأشكي الى رب السماء
على من ظاموني
وان كانت الجنة مطلبي
سأسجد لله لتكون
فلسطين مقامي وجنتي
========
بقلمي الأديب د. رسمي خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق