الخميس، 23 مايو 2019

$تحايا في موعد للذكريات $ جزء من قصيدتي : تحايا في موعد للذكريات : من ديواني حمى الارض تحت الطبع هذه اللوحة عرضت كمسرحية بالجنوب التونسي &دار الثقافة الفوار/ من ولاية قبلي من إخراج الأستاذة عواطف شوشان أستاذة الفنون الدرامية $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ ازفّ التحايا...الى الحنين عبر رياح محملة بعتاب المحبة معطرة جبين العشاق أجمعين...ممزوجة بشذى الأغنيات أزفّ التحايا...الى كل نرجسة احتضنت ذات قمر حميم اللقاء وسكبت عطر الليالي... أزفّ التحايا...الى كل حرف في القصيدة أيقظ شرياني ، ونام على أوتاره باقي الجسد أزفّ التحايا...الى ورقي مطاعا...فاتحا صدره للحبر...للعبر لكل الكلام مجازا...مجتازا...حدود البياض أزف التحايا....الى نغم تحمله القصيدة. ترعاه جنينا ينساب عزفا يملئ أركان الحياة... أزف التحايا....الى عيون تحمل كثير التساؤلات كثيرا من الأماني...وتغرق النفس أكثر في الملذات أزف التحايا...إليهم...مناضلون في البلاد...وشاهدون على الاحتراق...على الاختناق....في دروب كل القضايا أزف التحايا...إليهم صامدون...مساندين الشجر على الثبات وعارفين اضطرابات الأرض...هدوءا ضد الزلزال أزف التحايا...الى صمت علمني معنى الكلام...ومتى يخرج من بوتقة اللغة إلى ولدي..مولودا في فوهة الهزيمة...تجرّع حليب الفجائع سبقته الدموع قبل رنة الصوت...صغيري أتى صامتا .... مكفكفا ثغر الفرح.... أزف التحايا....الى رجل وجهه يشبه جدي...عبوسا...قويا عاصر زمن الفتوة....وعاد من هناك من أجلي.... أزف التحايا....لما بقي من حبري صبورا معي على فجوات الزمن....وعكازي إذا اشتدت على النفس المحن سلام الحنين في ذكرى المحبة للقصيدة... .قصيدا نرويه دماءنا من الوريد إلى الوريد أزف التحايا....في موعد للذكريات...نعود معا بعد الغربة أما حنونا...ونسبح حد الغرق فيه الأنين % بقلمي سمراء الجنوب // نجوى النوي // تونس


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق