الاثنين، 20 مايو 2019
..... لحظة ضعف........ فى لحظات ضعف...... تنشطر الحنايا تتأجج الجوارح..... من فرط عمق إدراك الروح...... بعد إكتواء فقد كل كينونة الذات...... اختلاج وعد صمود حفنة ركود...... واصطكاك ردة فعل...... حقبة سلب الروح المكوث...... فى محاكاة ضوء البلوغ....... فى ردهات عقل معترك...... كائن ورافض..... أن نكون نموذج ومنهاج حياه...... عشق التدنى اعتناق...... وهج إدراك الذنب........ مقابل احتكار مقابل...... يثري فراغ وعد التضاد...... مع الخسوف محض شئ لا يجوز..... والصمت احتكام التواصل...... مع عبث الغى فى علاه...... طمس الحقيقه...... واصباغ لون غير حقيقة لونها...... الذى لن يعتقه السجان...... ولن يسمح بزيارته....... أو تقديم أعذار العفو عنه...... ذات حقبه...... الأمر جد محبك الإتقان..... والنهر أوثق مياهه سيرا للرماد...... حتى تبتل السقاه....... من حفنة روية وزر الجناه..... من ياترى أودع وصاياه...... فى رخص الروايه مناداه....... عزف العليل بيد درب من عصاه...... من ذاك تاه......... فى مصب وريد لوثه دماه........ من ذاق سم اختاره حل لسبيل..... وغير مسعاه....... من رفض عتق السجين وكبل مجده...... وارداه غرف من ثراه....... من أذنب ولم يقر بذنبه...... وحفر للحقيقة الف بئر من دناه....... من حاك إثمه اعتناق........ وقذف رصاصة قتله كل المعانى..... من عداه...... من ذاك فاه بالمثول حول الرعاع...... وإحضار صك الانتباه....... من فاق عصره إقتران....... بادعاء كل ما لم ترويه الرواه...... من فاح فى أركانه نقاط اعتقاله....... كل الكيان خارج كيانه صمت النجاه..... من ومن ومن........... العقل تاه والقلب أه...... والحذف قادم يوما...... سيمحي حقبة جناه ...... بقلمى الشاعر عماد شكرى حجازى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق