الاثنين، 20 مايو 2019

الشاعر د. عبدالخالق العطار الموسوي العراق - الجزء الثاني ، من قصيدة (( محرابٌ و صلاة )) وَرَقٌ صلّى من أجلِ الصورةِ أن تسحرْ لن يقبل في اللحنِ نشازاً أو زحفاً في خبَبٍ يطفُرْ لن يرضى إلّا في شعرٍ أبَداً مُقْمِرْ ه ه ه لَنْ يقنع في عزفٍ يصدأ وَ عيونِ حنينٍ لا تدمَعْ أنّى للشاعرِ أن يبدَأْ ه ه ه من يخلعُ نعليهِ و يمشِي في دربِ الشوكِ ولن يجبُنْ من يحملُ جمراً في يدِهِ بإرادةِ عزمٍ لم توهِنْ ه ه ه من يصرخُ في وجهِ الظالمْ ه ه ه من يزرعُ من أجلِ الوطنِ من أجلِ شبابِ المُستقبَلْ من يصنعُ إشراقاً أمثَلْ ه ه ه مَنْ ينحتُ تمثالَ الفِكرَه و يصوغُ عناقيدَ عِبارَه فَتَهُزُّ جماهيراً حُرَّه ه ه ه مَنْ يقطَعُ أميالَ صحارى ه ه ه من يعبرُ بحراً هيّا جا و يُلاقي رُزءاً و عُجا جا كي يجلبُ كُحلاً مِن حجَرٍ يَشفي العِلّه ه ه ه بقلم عبدالخالق العطار


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق