الأربعاء، 1 مايو 2019

صورةٌ وخبر لطفل يفتح باب الرحمة ضارباً بأوامر جيش الإحتلال عرض الحائط بالأمس هزتني وأبكتني ففاضت الحروف على شفتي شعب الإباء طفلٌ تحدّى ثلّةَ الأنذالِ .................. عزمُ الأُباةِ وهمّةُ الأبطال فتحَ المُصلّى لمْ يَهبْ إرهابَهُمْ ................. هذا سليلُ الفهدِ والرئبالِ طفلٌ تعالى في مدارات الإبا .............. كالبدرِ في العلياءِ ذاتَ كمالِ ما طالهُ وجَلٌ ولا خشيَ الردى ................. ما همّهُ التصفيدُ بالأغلالِ فلتنظروا ياكلّ أمساخِ الدنا ............... فهنا الطفولةُ منبتُ الأشبالِ يامنْ تآمرَ وانثنى في ذلّةٍ ............... يرجو النجاةَ بمحفلِ الأرذالِ ويظنُّ نفسهُ حافظاً أملاكهُ ................. منْ غضبةِ الأعداء بالإذلالِ ويظنُّ أنا سوفَ نرضى سومَةً ................. للأرضِ مهما جادَ بالإجزالِ أنظرْ لهذا الشعبِ هل تلقى هنا ...................... إلا رجالاً تنتهي برجالِ ؟ لا طفلَ فينا لا صغيرَ على الفِدا .................... الكلُّ يحمي قبلةَ الأجيالِ فانهضْ منَ القاعِ المضمخِ بالقذى .............. واغسلْ ثيابكَ منْ غثا الأوحالِ وتعالَ وانهلْ من معينِ بطولةٍ ............... فاضتْ وباتتْ مضرِبَ الأمثالِ عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق