الأربعاء، 1 مايو 2019

لا تبكِ شاماً ولا بغدادَ ياولدي ............... ولا السعيدةَ إذْ أضحتْ بلا عمدِ فالقدسُ ضاعتْ وما هبّوا لنصرتها ................ وكم تمزّقَ من هولٍ لها كبدي أوطاننا احترقتْ من ذا سيطفئُها ..................... والذلُّ أسكتنا كأبكمٍ خرِدِ بُحَّ الصدى وشكى لله فعلَهُمُ .......... صُمّتْ لهمْ أُذُنٌ لا روحَ في الجسدِ أعجاز نخلٍ غدوا أما كبيرهمُ ................ عن كلّ خيرٍ عمٍ مافازَ بالرشَدِ غلَّ الأيادي لنا يشكو بمسكنةٍ ......... أما الأعادي لها سهلُ الكفوفِ ندي يامن مددتَ يداً صافحتَ منْ بذلوا ......... حتى النفيسَ لهدمِ الدينِ مُعتقدي ما ذُدتَ يوماً عنِ الأرضِ التي سُلِبتْ .......... حتى عن الدينِ قد ساومتَ لمْ تَذُدِ رُمتَ الهوانَ بسلمٍ ليسَ نحسبُهُ ................. إلا خضوعاً وسربالاً منَ الزردِ نشكوا إلى الله ذُلاً أنتَ صاحبُهُ ............. نشكوا لغدراً بكم للواحدِ الأحدِ عساهُ يُبدلنا خيراً يُعوّضُنا ..................... مجداً يُعيدُ لنا عِزاً بمتّقِدِ بنيّ لا ترتجِ الخيرَ الذي زعموا ........... لا خيرَ في إخوةٍ ليسوا منَ العضُدِ ليسوا بأهلكَ إن نابتكَ نائبةً .................... فلا تلُذْ بهمُ ليسوا بمُعتمدِ لنْ يدركوا المجدَ ما داموا بذلّتهمْ ........... بل يُدرَكُ المجدُ بالإصرارِ والجلدِ عائدة قباني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق