الجمعة، 17 مايو 2019
ها قد جن الليل لا تغيبي ليلى كما غاب ماء السيل أجلى الحصى وحط جلمود صخر من أعلى ومال عنه كل الميل ماذنبي أنا وقبيلتا جدكم وجدنا امتشقوا سلاحا فباعدوا بيننا من أجل ناقة سبية عاشوا بوأدها زمن الويل تسايفوا خضبوا سروج الخيل ليلى فلأكن أنا القيس العريس ولتكوني الليلى العروس وننسى حرب البسوس ندعو قومنا لعرسنا يزفوننا ندعو إلى العرس أهلنا من القدس إلى نابلس ومن بغداد إلى طرابلس في عرسنا ترقص القومية على السامفونية العربية على نغمة أمازيغية حسانية ترقص ببسمة إنسانية ليلاتي يا ابنة المعالي تعالي بالعقال لا تبالي من أجل عزة النفوس أبدا لن نطأطئ الرؤوس نحرر قومنا المحروس بلا غل على ذل ندوس في عرسنا نوقع على حرب ضروس على إبليس الخسيس اللبوس ونعلن حربا على الصهاينة المجوس ليلى تذكري أنها الليلة بعد الألف ليلة ليلى كوني الليلة شهرزاد بحبنا ليلى نكسر الأصفاد لا تسكتي عن الكلام المباح حتى ولو أن الديك صاح وصاح إلى أن تشرق شمس هذا الصباح أشتاق إلى الليالي الملاح لا ترحلي احكي نهاية الحكاية بعد الألف نهاية الشظف نهاية العنف احكي حكاية زمننا الباذخ اروي ليلى تاريخنا الشامخ بوحي صرحي لأكتبه بدمي يفور من جراحي رغم الألم تقرؤه الأجيال فلا ترمي وترفع بالنصر كل الهمم احكي لهم ليلى يوم نفد وقود مركبتي أنين مركبتي كآهاتي أنت فهمت لغة عيوني فقلت هاك وقودا من جرتي حينها تنهدت ابتسمت آلتي ليلى لا تروي عطش الأفعى فقومنا بوقود جرتك أولى كلما العدا من جرتك استسقى استقوى فرفع عصا موسى بملة إبراهيم والكتاب الكريم ولعنة الشيطان الرجيم سنوقف دخان البارود بدين محمد مجدنا سيعود محمد المؤذن مؤسس ورئيس جمعية كازا بلانكا للتراث الشعبي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق