الجمعة، 24 مايو 2019

هَل ضَمَمْت إليك سلوى قُبَيْل الصُبْحِ أو عَلِمْت مُنَاهَا؟ وهل مازال حُبِّي بَيْن ثَنَايَا ضلوعها وأمْسِي وأمْسَاها؟ أمْ أَنْسَتْها اللَّيالي حُبًّا بَرِيئا وأحلام صباها وإن أنْكَرتني يوم تَسْألها فهذا من شِيم مُحَيَّاها؟ فَدَع عنك لَوْمِي أَوَ لم تر جَوَارِحِي تَهْوَاها والرُوح غايَتُها رِضاها والقلب عَلِيل لا يريد إلاَّ سواها والعيْن لا ترى إلاَّبِنُورضِياها هَا جَرتْني بعد أن سقَيْتها وِدًّا وجاَهَا أيْنَما ذَهَبْتُ أو كنتُ تَراني هَائِمَا با حِثا عن أثَرٍ لها عن بقايا خُطاها أنُوحُ بُعْدَها ،أَرْتَجِي لُقْيَا ها أموت كل يوم بِنَار حُبّها وغَيْري يَحْتَلّ ، يَمْلِك رُبَاها يلمس يديها يَنْعَم بحنانها ورَوعة رُؤيَاها فيا غريمي دع عنك لَوْمي وإسْقِنِي كأس المدام لعلّي أنسى كَرْبها بين عشية وضُحَاها رغم يقيني أني ميِّتُُ بداء هواها الإمضاء قصيدة بعنوان سلوى الروح بقلم الأستاذ محمد علولو


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق