الجمعة، 24 مايو 2019

فقراؤنا والضمير.. .....هاك طفل يقبع على جنب الطريق أنهك جسده..من شدة عوز وضيق يبدو عليه شحوبه؛ من فقر شديد ولم يسعفه من شدة الجوع صديق وأناس تمره .. تغدو عنه وتروح لم يبالي بالمسكين جاحد أو رقيق راعني ما رأيت ف بلاد المسلمين فهل عاد بنا الحال .. سادة ورقيق آه يا عمر؛لو يعود إلينا من جديد ويرى حالنا.. لشب في قلبه حريق لحملت السيف كي تجاهد؛وأعدت الحق حقا؛ فلا سادة بيننا ولا رقيق بعد أيام العمرين..ساءت أحوالنا وما بقى للضعفاء نصير أو صديق وإقتربت قليلا من الطفل..سائلا ورأيته قبل سؤاله بالدموع غريق يا بني..وشعرت به بردا يرتجف يابني لما أنت على قارعة الطريق قد ظننته ف البداية أنه متسولا ياعم.. انا أبيع بسكوت ع الطريق ألا من أم لك ؛ أو أب ؛ أو قريب يتيم الأب؛أمي مريضة؛نمر بضيق إلهي؛ إلينا بعمر في هذا الزمان يمحوا ظلم الفقر .. ويعيد البريق فايز أهل 25-5-19


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق