الأربعاء، 8 مايو 2019

......................... ثَغرٌ كَتُفَّاحَةٍ ..................... ...... الشاعر ...... ..... محمد عبد القادر زعرورة .... عَينَيكَ نورُ وَصَفحَةُ الخَدَّينَ فيكِ يا زهراءُ حَمراءُ تُفَّاحَةْ وَرِمشُ عَينَيكِ سَهمٌ جَارِحٌ وَنَظرَةُ العَينَينِ مِنكَ ذَبَّاحَةْ الذَّوقُ عِندَكِ بَحرٌ وَالنَّفسُ لَدَيكِ هادِئَةٌ طَيِّبَةٌ وَمُرتاحَةْ لِلَّهِ دَرَّكِ يا زهراءُ عَاطِرَةٌ وَالحِسُّ مُرتَفِعٌ لَدَيكِ لمَّاحَةْ نُورٌ بِعَينَيكِ كَنورِ الشَّمسِ عِندَ الصُّبحِ وبِالَّليلِ وَضَّاحَةْ بَدرٌ تُطِلِّينَ من خَلفِ السَّحَابِ وَبَعدَ الفَجرِ بِالعِطرِ فَوَّاحَةْ وَلِسانُكِ الشَّهدُ إن نَطَقتِ بِهِ يَغارُ الشَّهدُ مِن ثَغرٍ كَتُفَّاحَةْ عَذبٌ حَديثُكِ وَالِّلسانُ لُؤلُؤةٌ يَنثُرُ جَواهِرَهُ بالمَيدانِ والسَّاحَةْ فالمَرءُ لا يُؤكَلُ أو يُشرَبُ البَتَّةَ وَحُسنُ الألفاظِ يَكونُ مُفتاحَهْ تَهوى القُلوبُ المَرءَ وَتَمقُتُهُ وَلِسانُهُ هُوَ المَسؤولُ بِصَراحَةْ ............. في / ٨/ ٥/ ٢٠١٩ / ...... الشاعر ....... ..... محمد عبد القادر زعرورة ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق