الاثنين، 6 مايو 2019

رَمَـــــــــــضـــــــــان أتى شهرُ العبادَةِ والقيامِ***أتى شهْرُ التَّقَرُّبِ بالصّــــــــــــــيامِ أتى رَمَضانُ كيْ نحْيا حياةً***يُعَطّرُها الصّيامُ مـــــع الــــقِيّامِ مَساجِدُنا سَتَصْحو من جديدٍ***بِشُكْرِ الصّالحينَ مـــــنَ الكِرامِ فُتُصْبِحُ قِبْلَةً لعبادِ رَبّــــــــي***وَهَدْياً للْكَــــــثيرِ مـــــن الأَنامِ وَخيْرُ الزّادِ في محْياكَ تَقْوىً***لِتَسْعَدَ بِاللّطائِفِ في الخِـــــتامِ //// سَيُخْبِرُنا بِمَطْلَعِهِ الهِلالُ***وَذلكَ حِينَ يَشْهَدُهُ الرِّجـــــــــــــالُ تُصَفَّدُ فيهِ شَعْوَدَةُ المآسي***وفيهِ النّفْسُ يُسْعِدُها الحَـــــــــلالُ وما رَمَضانُ إلاّ شَهْرُ بِرٍّ***وَمَغْفِرَةٌ وذِكْرٌ وابْتِــــــــــــــــهالُ تَزيدُ بِهِ النُّفوسُ هُدىً وَرُشْداً***فَتَرْقى بِاسْتِقامَتِنا الخِصـــــالُ ومنْ صامَ اعْتقاداً واحْتساباً***سَيُفْرِحُهُ التّقَبُّلُ والنّـــــــــــوالُ //// يُقَرِّبُنا الصّيامُ من الرّحيمِ***وَيُبْعِدُنا الصَّلاحُ عنِ الجَـــــــحيمِ نُسابِقُ بَعْضنا للخيْرِ قُرْباً***وَنُحْسنُ في التّصَدُّقِ بالقَــــــــويمِ وفي صلَواتِنا نَبْكي خُشوعاً***وَنَلْتَمِسُ التّوابَ منَ الحَــــــكيمِ وما الإمْساكُ في رَمَضانَ إلاّ***خُطاك على الطّريق المُسْتَقيمِ فَذَكّرْ إنّما الذّكْرى بَلاغٌ***أَتانا بالشِّفاءِ مِنَ الحَلــــــــــــــــــيمِ /// عََلينا أنْ نَعودَ إلى الرّشادِ***وَنَنْأى بالنّفوسِ عن الفـــــــــسادِ فهذا الشّهْرُ شَهْرُ التّائِبينَ***وَشَهْرُ المُهْتَدينَ منَ العِــــــــــبادِ وَتِلْكمْ فُرْصَةٌ بالمِسْكِ فاحتْ***فَعَطَّرتِ المَســـاجِدَ والنّوادي لَقَدْ عاد الهلالُ إلى بلادي***فَهَلَّلتِ الحَواضِرُ والبَـــــــوادي فَهَيّا يا عِبادَ اللهِ هَـــــــــــيّا***فإنّ صيّامنا بابُ الرّشـــــــــادِ //// إلَهي جِئْتُ أَلْتَمِسُ الهِدايهْ***وَرحْمَتُكَ البِدايَةُ والنّــــــــــهايهْ رَكِبْتُ منَ المَعاصي كلّ ذنبٍ***وساءَتْ نِيَّتي فـي كُلِّ غايهْ وَبَعْدَ تَقَدُّمي في السّنّ لاحَتْ***إليّ مساوِئي مـــــثْلَ الرّوايهْ ووقْتَئِذٍ تَمَلّكني شُعورٌ***بِأَنّي مِنْ صــــــــــــدى الأقْدارِ آيهْ فيا رَحْمانُ بالإصْباحِ فرّجْ***فإنّ الصُّبْحَ مَشْرِقُهُ الهِـــــدايَهْ //// أتى رَمَضانُ فاغْتَنِموا التّوابا***وَقولوا في الحَديثِ لنا صَوابا ألَمْ نَرَ كَيْفَ ضَلَّلنا انْحِطاطٌ***كأَنّ النّاسَ قَدْ كَرِهوا التّـوابا؟ نُنافِقُ بَعْضنا سِرّاً وَجَهْرا***ونَتّخِذُ الخِداعَ لنـــــــــــــا نِقابا فَغَيّرْ ما اسْتَطَعْتَ وَكُنْ شُجاعاً***ولا تَتْبَعْ مِنَ البَشَرِ الذّئابا فَخَيْرُ النّاسِ في الإنْسانِ عَبْدٌ***أطاعَ اللّه فاجْتَنَبَ العِـــــقابا محمد الفاطمي الدبلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق