عين على الدنيا و عين على الآخرة هكذا عاش الناسك سبعين سنة من عمره قبل أن يجد نفسه اليوم مرمى في البحر في أعماق تلكم الباخرة كل مسلماته تزعزعت و مثل صدى الرياح تهافتت فأرض الله لم تعد كذلك و هو في أعماق الباخرة لم يجد لها أية مسالك فإسرائيل اللعينة هي من أصبحت صاحبة الأرض لأجل هذا اقتلعت كل أشجار الزيتون التي عمرت لمائات السنين و غدا سيجد نفسه غريبا في أرض ليست له و في غرفة معزولة في دار المسنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق