الأربعاء، 1 مايو 2019

طيور النورس أبحرت بين أمواج البحر يداعبنى الجمال حتى الصارى و سفينتي تمخر بلا وجهة كأنها تطاوع دفتى و إبحارى و فى فؤادي شجن العامين و خلفى ذكريات من الزمن الضارى و أسراب طيور النورس تغرد كأنها ترافقنى و تردد أشعارى ربما ترسو على جزيرة العشق و ربما أستعيد لحن أوتارى هناك بقايا كوخ هو عشنا المهجور قد فرشناه ورودآ تلفه أشجارى خلفه الربا و الهضاب و التلال و صخور نقشنا عليها ذكرى أسفارى و ها أنا ذا وحيدآ أحط الرحال و شمس الأصيل تتخلل أستارى و شعاعها الذهبى يغازل طيف الأفق و يتراقص طربآ على صوت مزمارى و حبيبتي آثرت البقاء و لم ترسل طيور الشوق فكيف ستعرف أخبارى؟ عبدالرحمن الأعرج العريش 30.4.2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق