السبت، 13 أبريل 2019

أعطوْهُ ديناراً سُبحةً وَهوى وَعيّروهُ بعرضهِ فَغوى . . شلّوا يديهِ عَينيهِ واسْتلبُوا ما يَحتويهِ مُخيخُهُ فَعوى . . وَاستلّ من أَنفهِ روائحهمْ ومنْ حواليهِ صمتهمْ وروى . . مأساتهُ في ذلٍّ بلا أَسفٍ وَانهار يبكي ثم انزوى ونوى . . مصطفى جميلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق