الأحد، 7 أبريل 2019

مِنْ ركن السجن ...................... مَنْ سيكسر وحدتي ؟ مَنْ يحرك أشجاني في حضرة الصمت سكين الوقت يخترق الفراغ بمقت و يُداهم أجفاني روحي تتطاير وحيدة تعبث بها الرطوبة وقلب حزين تنهشه الغربة لا شئ يكسر هذا الصمت غير قسوة السجان و وقع السياط بأركاني الحزن صديقي اللدود طيفه يهاجمني مُرغما ملهوفا بأحزاني أسير فوق حافة اليأس يُداهمني التفكير والبؤس دون سابق إنذار يتسلل اليَّ ذل الانكسار أنقذوني من الانهيار ذُل يحاصرني حزينة تسيل ألحاني وحال أمتي أبكاني ياترى من هو الجاني؟ عدو حقير أم خذلان صديق لم يُشفق على حالي ربي نجني منهم وثبت بالدين إيماني بني عروبتي أنقذوني فأنتم أملي وعنواني أين الضمير؟ قُم ياصلاح الدين ف ضمير أمتي فاني . بقلم ماما هدهد هداية محمود عياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق