السبت، 6 أبريل 2019

حوار الظل === لَنَوافذي حَديّنِ بينَ النهارِ وألمِ الاشتياقْ انتظرتُ صيفاً على قارعةِ الظلِ فمرَ فارسٌ كالحدِ بين لهفةٍ واحتراقْ مسحتُ عن جبينِ الليلِ كلُ النداءاتِ واحتَمَيّتُ بقطرةٍ على صدرِ الصباح لم ارى ظلي في العتمةِ قد خانهُ الوهمُ المجللِ بالعناقْ ربما...... انهكهُ ظَنُ النزوحِ فاسترق النورَ الأخيرِ وغابْ وغفوتُ كليلٍ بليدٍ يجللني حلمٌ كان في عهدِ النبوءةِ الأولي نذيراً للفراقْ وانسحبتُ الى نقطةِ البدءِ في جسدي وخلعتُ فراشةً التصقت برائحةِ الطينِ في عنقي واحتضنتُ رياح مرتْ من حولي كطلاءٍ تعتقَ في الجدارِ أغلقَ مساماتِ الريحِ وتفصدَ الجدارُ عن حكاياتِ الصغارْ والومضةِ الأولى للخرابِ تحركتْ تحتَ جلدِ المساءِ أمتعتي وغسلتُ وجهُ المدينةِ فنازعني الغبار === كمال صبح


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق