السبت، 13 أبريل 2019

سأبحر في هواها دون خوف إلى أعماق أغوار الحنان وأجعل من كياني كل جند لتحيا بين أحضان الأمان فليس هناك في فكري سواها فقد طبعت على طرف اللسان أبعدك يا عروبة كل حر ومهد للعقائد والمعاني ومهبط كل أنوار السماء و خير الخلق معصوم اللسان رجوت الله أن يحمي بلادي على طول الدهور من الشطان ومن كل الشرور وكل غم ويحفظ كل أحرار الزمان أنا نبت العروبة من قديم عزيز النفس في ركب العنان وأعشق كل أوطان لعرب قلاع العلم ربان البيان لقد ذبح الربيع وكل زهر بأرض الحر في أدهى امتهان على أيد الطغاة وكل مكر وعون من أياد للجبان وزهر للمدائن عين نحب كتل من ركام في ثوان نعاصر كل أزمنة الدهاء وحب العرش من أجل المكان فكم سألت دماء دون ذنب على سهل يعيش على الهوان وقد هجر البلاد صغير عمر مخافة أن يصاب من الطعان فذاق المر الوانا وقهرا برحلة كل أوجاع المهان بأرض البعد من بعد سحيق وسوء الحال من وضع وآن بقلم....كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق