الأحد، 7 أبريل 2019

يافا عروس البحر مجاراة لقصيدة الشاعر الكبير الجواهري ( يافا الجميلة) ( بيافا يوم حطّ بها الرّكاب تمطّر عارض ودجى سحابُ) عروسَ البحرِ قد جادَ السّحابُ فبضّ الوجهُ وابتلّ الإهابُ عروسُ البحر شاقتني صغيراً ولم أفتُر وقد طالَ الغيابُ ولن أرضى بغيرك دارَ عِزًٍّ يزيّنُ كفّها الدّمُ والخضابُ سندفعُ مهركِ الغالي دماءً وأرواحاً وقد مُهِرَ الكتابُ جمالُكِ يا مدينتَنا حزين ودمعُكِ فيه للبُعد انسكابُ سندفعُ عنكِ عاديةَ الليالي ولن تُحنى على الوهن الرّقابُ ستأتيكِ المواكبُ ليس يدري عدوُّ الله من أين استجابوا مفاتيحُ البيوت بكلّ كفٍّ تعاتبنا وقد طال العتابُ فهذا شعبُ جبّارين إمّا نوى واهتزّ للعوْد الرّكابُ فما في الكون قوّةُ مستبدٍّ تعيقُ خطاهُ فالحقّ المجابُ لعينيها فتحنا الجرحَ يروي ترابَ جدودنا فزها الترابُ تطالعنا وموجُ البحرِ يمحو عن الشطآن ما خطّ الغرابُ وصفقةُ قرنهم رُدّت إليهم وشُرّعَ لانتزاع الحقّ باب سنركزُ في شواطيها رماحاً ويحلو العيشُ فيها والشرابُ ولا نخشى مع التحرير وحشا يتيهٰ بها لهُ ظفر ونابُ شاعر المعلمين العرب حسن كنعان / أبو بلال


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق