الأربعاء، 24 أبريل 2019

لن ننساك دير ياسين شعر د. أحمد محمود 9 أبريل 2019 كيف ننسى ذكرى مذابح دير ياسين التاسع من أبريل هو تاريخ مقيت لعين يوم جرى الدمع دماً مدراراً من عيون ثرى فلسطين الحزين اليوم هو ذكرى مجزرة دير ياسين يوم المذابح في شمال فلسطين في الجليل الحصين يوم طعن الحراب وبقر العيون والبطون يوم الأهوال والقتل بالمدى والسكاكين ها قد مرت يا موطني سبعة عقود سود من السنين وباتت مجزرة دير ياسين منسية من قبل الملايين وتجاهلتها محطات التلفزة والصحف ووسائل الإعلام الرهين في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وفي معارك الثمانية والأربعين عندما احتل الإنجليز أرض فلسطين وكانوا مع الجنود الصهاينة متحالفين راحت عصابات بني صهيون الملاعين تمزق أجساد الأطفال والنساء من الفلسطينيين وأقامت فوق جثامينهم وجماجمهم المعاقل والحصون وشيدت المعابر، والقلاع، والحيطان والزنازين لا لن تموت ذكرى الشهداء الأبرياء الصامدين مهما طغت زمر الاىستيطان والمحتلين والمستوطنين ومهما تجبرت عصابات الغاصبين والمتصهينين لا بد أن يظهر وينتصر صوت الحق المبين ونحطم الأسوار، والجدر، والحدود والسجون ونعود إلى ربا فلسطين رغم أنوف الناقمين والغاصبين سنعود إلى أوطاننا رغم الحاسدين والحاقدين وسننفض عن جباهنا غبار النزوح، والنازحين، ونمزق رايات المخيمات واللجوء واللاجئين. بقلمي د. أحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق