الثلاثاء، 23 أبريل 2019

************(ماللعروبة غيرُه منْ ثانٍ)********* يا أمّتــــي هل عُدتِ للأوثــانِ ورأيتِ عِــزّا في رضــا الصّلبانِ أمريكا نُرضيها وغِـــلّ قلوبنــا يَغلــي عليها كيــف يَتّفِقــــانِ لم يَعـــرفِ التّاريـخُ أيّ إهانــةٍ مثلَ الـــّذي فَعلـوه في عـدنـانِ فينا يُطبّـــقُ شرّ سابع فصلهـم والظّلــمُ بـــادٍ قائــمُ الأركـــانِ كُنّـا نُهـــانُ وﻻ إبـاءَ لِشخصنـــا مـاذا دهـانـا في حِمـى الوجـدانِ فَلْيفْعلــوا ولْيفْعلـوا ولْيفْعلـــوا ﻻ شــيءَ يردعُهم عنِ العُـــدوانِ قـــد جَـرّبـونا ألفَ ألفَ مــــرّةٍ وجميعـهـا بِـــدوائــرِ النّسيـــانِ هـل شـاهـدوا رَفْضًا يُولِّــدُ ثورةً أو وَحــدةً فــي الـرأي والأوطــانِ لـم يشهدوا غيرَ الخضوع لظلمهم وَتَــذَلّـــلاً كـتَــذلّلِ العُبـــــدانِ نُهــدي إليهــم مَـالَنا وديـــارَنــا هَــدْيَ التّقـيِّ النّـــذْرَ بالقُـربانِ أوَ بعْـدَ مـا شَهِـ،دتْ عُيونُ عروبتي نَحتـاجُ للتّــدليـــل والبـُـرهـانِ هـل بعدما نَقضـوا جميعَ عهودهم نرضـى بِقــول الـزّورِ والبُهتــانِ قُمنـا نُحكِّـمُ خصمنا فيما جَنى فقضى علينا الخصـمُ بالإذعـانِ أيكـونُ نرجـوا مــن ْ عَدُوٍّ حاقدٍ عــدلَ النّـزيه الصّــادقِ الوُجدانِ العـدلُ غَمْطٌ للحــقوق ِ جميعِها بِقـرار نَقـضٍ عـاجــلِ الإعــﻻنِ بئـس القـرارُ وقد بكينـا لِنقضه سُخـــريــــةٌ وتطـــاوُلٌ بِلسانِ ما مِـنْ قـرارٍ ﻻ تُقِـرّ عُـروبتــي فهــو قـرارُ الظّلـــمِ والعُـــدوانِ إنّ القـرارَ جهـادُنـا لعــــدُوِّنـــا وقِــراعــه بالسّيــف في الميدانِ فسيوفُنا مَلّـتْ مَـقـــامَ خَفائهــا وتَشوّقـتْ لِصـداقــةِ الفُـرسـانِ وقلـوبُنـا ملّـتْ تَداعي نفوسِنـــا واشتــدّ فيهـا غضْبـةُ البركـــانِ ولَســوف يرمي بالحميـــم ونارِهِ ويُـزيـلُ كــلّ الشِّـركِ والأوثـــانِ هــــذا الطّريقُ الضامنُ لحقوقنا ما للْعُـروبة غيــرُه مِــنْ ثــــانِ علي عبدربّ النّبـــي الخميس. 13.3.1997 ِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق