السبت، 13 أبريل 2019

خواطر اعْلَمي سَيَبْقى صَوتُ عِتابي إلى مَن خَيَّبَ إحْساسَ ظَنّي مَدْفوناً بَيْنَ هِضابِ أضْلُعي ساكِناً داخِلَ أدْراجِ صَدْري لَهُم أحْسَنُ رَدٍّ مِنّي صَمْتي أيَّتُها القَهْوةُ الخليلةُ أعْذِريني مَعكِ مُضْطَرٌ لِأُخْلِفَ عَهْدي عَظُمَتْ أرْهَقَتْني خَيْبةُ أمَلي بعْد أنْ كُنْتِ وَحْدَكِ أنيسي سَأضيفُ شريكاً لكِ و لي سَئمْتُ المَرارةَ في حياتي أضَفْتُ السُّكَّرَ في فِنْجاني لَنْ تَكوني وَحْدَكِ جَليسي أسْتَسْمِحُكِ على جُحودي كَمْ مِن عامٍ وَحْدُكِ خَليلي بالسَّمر اللّيالي بِنا تَمْضي سوادُكِ سَوادُ الظَّلامِ أتْعَبَني تَوَدَّدي ابْتَسمي لِلقَمَر يَوْمٌ سَيأْتي على أطْراف الدُّنْيا سَتُدْرِكينَ أسْبابي لا تَنْسي كيفَ بِكِ عِشْتُ ابْتلائي كَيف عَشَّشَ عِشْقُكِ داخِلَ قَلْبي كَيف كاد حُبُّكِ أن يَكونَ قاتِلي فِراقُكِ كانَ أكْثَرَ أشَدَّ ما يُعَذِّبُني اسْتَكانَتِ الشُّعورُ لِعِطْركِ لِتَذُلَّني كُنتِ لِلغَيْر مُلكاً و أنْتِ تَمَلَّكْتَني قال الشَّوقُ مُشْتاقٌ لِلشَّوْقِ أغْلَبَني لٍرائحَةٍ بِنَسيم الهوى ملَأتْ وُجودي إذا كان اشْتِدادُ الغَرامِ هُو مَعْصِيَتي هُو سَبَبُ السُّقمِ و ارْتِفاعِ حرارتي مِنْ أيْنَ يا تُرى سَتَهُبُّ رِياحُ تَوبَتي؟ لِأعودَ لِلسَّهَر مع مَرارةِ قَهْوَتي طنجة 07/04/2019 د. محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق