موعد مع غزة الشاعر خالد اغبارية غزة تنام وتفيق على نفس الحال فعجباً عجباً لك يا عمّ وعجباً لك يا خال فاقت غزة من قسوة بعد سنين طوال هناك في غزة... طفل يختبئ تحت سريره ووالد يبكي صغيره وأمٌّ في عتمة الليل تخاف ابنها أن يفقد الحنان غزة تنام ... على صرخات الأطفال وأحلام فتيات قتلتها غارات وطائرات غزة تفيق ... على شتاء لم يختلف من سنين وظلمة حزينة ... سُرِقَ منها الدفء والحنين وأحلام ضاعت ثم أفاقت ... فغزة لها مواعيد مع الحياة وأخذت تتنفس الصعداء وسيأتي العيد... ويحتفل الصغار من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق