الجمعة، 28 سبتمبر 2018

ليلى عريقات ‏١٩‏ ساعة يا شُرفةَ الدّار أُوّاهِ يا بلدي حنيني دافِقٌ طالَ البعادُ أخافُ أنْ يغشى الرّدى فاضتْ دموعي مثلَ سيلٍ عارمٍ ويلاهُ ما نفعُ الدُّموعِ هَمَتْ سُدى فَهُناكَ في كُبسا"١" مرابِعُ أهلِنا دأرٌ نشأتُ بِها وروَّتْني الهُدى أشجارُها وزهورُها كم تزدَهي وَتَميسُ عندَ الفجْرِ يُمْطِرُها النَّدى يا شُرفةَ الدارِ الوسيعةِ هلْ دَرَتْ أنّي نَزَحْتُ بِذا قضى حُكْمُ العِدا هل يسْألُ الحسّونُ عنّي في المَسا فَيُجيبُهُ الدّورِيُّ ما سمِعَتْ نِدا تبكي عليْنا مثلَما نشْتاقُها حتّى الصَّدى...خصمي يُصادِرُ لي الصّدى أغصانُ لوزتِنا أتَفْتَقِدُ التي كانت تُسِرُّ لها إذا إلفٌ شَدا راحوا وما زالَتْ تُطِلُّ وجوهُهُمْ هم لم يموتوا رافَقوا درْبَ الفِدا ما خطبُ تلكَ التّينةِ الخضراءِ هلْ ظلَّ اسمُها ليلى على عَبْرِ المَدى يا والدي ذكراكَ تنهشُ أضلُعي دَلَّلْتَني ذاكَ الدّلالَ وقد بَدا يا ربِّ أرجو أنْ تسانِدَ أهلنا فالغَرْبُ جارَ وكم قريبٍ قد عَدا ١-كبسا غربيّ البلدة منطقة حيث يسكن أهلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق