الثلاثاء، 18 سبتمبر 2018

الشاعر الحاني الشاعرُ الحاني يذوبُ القلبُ لهْ // يطفو على الريحِ المدى كي يحملَهْ يجري مع الأطفال في زهرِ الندى // مثل الغزال والبراري منهلُهْ يبغي الجمال في نباتٍ يانعٍ // بين الصخورِ والليالي تُذهلُهْ والتلُّ يثري في الخيالِ متعةً // تصفو النفوسُ من فوحها لن تجهلَهْ يأبى الجمالُ الساحرُ الدَّفاقُ أنْ // يخبو إذا اشتدّ الهوى فالكونُ لهْ لا تحرموني من حياةٍ خصبةٍ // ألهو وأدنو من رحيقٍ تشملُهْ مهما لسعتُ من حرابٍ أوجعتْ // لن أرتدي الخوفَ وشاحاً أقبلهْ رغم البياض الناصعِ في لحيتي // والضعف في ساقي الذي لن أسألَهْ فالروح عندي ترتدي أعيادها // مثل الربيعِ زهرها لن تقتلَهْ تأبى الأنينَ والسيوفُ أثخنتْ // في لحمي الموجوعِ يَلقى أثقلَهْ الشاعر الحاني يموتُ واقفاً // في غمرةِ الألوان يُحيي أجملَهْ فوق الغصونِ الخُضرِ أو قلْ بينها // لا يعرف اليأس وعيني جَدْولُهْ شحدة خليل العالول



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق